النجاح أن تري نجاحك وتفوقك يعلو عنان سماء حياتك، أن تقتنع أن لك قدرات كبيرة تجعلك تختلف عن بقية الناس النجاح تؤمن ان اهدافك وأحلامك تتحقق بقليل من اصرار وان لا شيء يهزم الفشل ويحقق اهدافك إلا اصرار .
والنجاح ليس شيء مستحيلا ولكنه ليس بالهين، النجاح يتطلب منك العمل والمثابرة والكد والاجتهاد والاهم من ذلك إن تكون مؤمن بداخلك بالفكرة التي تود ان تحققها .
إن المشكلة ليس في سنوات التي ضاعت من عمرنا، ولكن الحقيقة في السنوات القادمة التي ستضيع حتما إذا وجهنا الدنيا بنفس العقلية الخوف وعدم اصرار على تحقيق اهدفنا وبتالي كما قال جواهر لا ل نهرو ” النجاح يكون فقط من نصيب من تحلو بالشجاعة ليفعلوا اشيئا ،ولكنه نادرا ما يكون من نصيب الخائفين من العواقب”
كنت من بين المحظوظين للمشاركة في مشروع مدونات عربية فهو يجمع عدد من المدونين العرب في منصة وهدفها تطوير قدراتهم ومهارتهم في مجال صحافة المواطن ، وكم كانت سعادتي لا توصف باجتيازي المرحلة الثالثة بعد عمل دام اكثر من ستة اشهر متواصلة من الجهد والمثابرة في المنصة مدونات عربية للمشاركة في التدريب المباشر في تونس خلال الشهر القادم.
ليزل عليا قرار الجامعة كصاعقة التي تحطم كل شيء تجده امامها، بأن إجراء امتحانات السداسي الاول لهذه السنة في نفس تاريخ الدورة المباشرة و قد تم تغيير في رزنامة امتحانات نتيجة لإضراب من طرف الطلبة الجامعين ،لاني طالبة جامعية وفي نفس الوقت استاذة في اعدادي وليس من السهل ان توفق في ثلاثة اعمال بكل سهولة لولا المثابرة والجهد المتواصل.
حزنت ايما حزن على اختيارهم هذا التاريخ بضبط، ،وكأن حلمي تأجل مرة اخر الي موعد لا اعرف بضبط متي سوف يكون الموعد اخر له؟
كنت اطمح إلي المزيد من التعلم في مجال التدوين،لاني حقا عملت جاهدة في تطوير قدراتي في مجال الصحافة حيث تغيير اسلوبي في التدوين وتحسنت مهاراتي فيه بانضمامي إلي المنصة،وايقنت ان صحافة الموطن توصل صوت من ليس له صوت بكل مصداقية وشفافية كبيرة حيث كثير من احيان نجد اعمال المدون تزحم اعمال الصحفي في كل المجالات بل تجد له قدرات كبيرة جدا خاصة في باستعماله وسائل التكنولوجيات الاتصال الحديثة.
على رغم اني لا استطيع انسحاب من امتحانات الجامعة لأنها السنة النهائية لشهادة ليسانس في الحقوق إلا ان قلبي يبقي متعلق بهذا المشروع ، تمنيت وتمنيت الكثير، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
