اليوم العالمي لحقوق الإنسان

صادقت الامم المتحدة على ان يكون 10 ديسمبر من كل سنة هو اليوم العالمي لحقوق الانسان، رغم ان الحقوق يجب أن تكون على مدار السنة.
وتختلف طرق احتفل كل منظمة من منظمات الحقوقية بهذه المناسبة على غرار منظمة العفو الدولية التي تسعي إلي تحقيق هذا بواسطة ماراتون الرسائل الذي تنظمه في 140 فرع لهاعلى مستوي العالمي.
حيث كانت الفكرة الاول له بفرعها في البولندي سنة 2001 فقام بهذا المبادرة مساهمة منه لإحياء اليوم العالمي لحقوق الانسان،وقد استحوذ هذا الحدث على مكانة مهمة في جدول اعمال المنظمة العفو الدولية.
وتسعي من ورائه إلي حشد اكبر عدد ممكن من اشخاص عبر العالم لكتابة رسائل حول يوم العالمي لحقوق الانسان وتوجه إلي الحكومات المسؤولة عن انتهاكات ضد اشخاص التزموا سلميا بدفاع عن معتقداتهم او أرائهم السياسية وبهذا تكون قد وضعيات لهم بصيص من امل و يزيد الضغط على الحكومات لتسوية وضعيتهم.
وتعتمد منظمة العفو الدولية على مساندة ودعم المجموعات كثيرة من المتطوعين عبر العالم لإنجاح ماراتون ، ففرع الجزائر يقوم بهذا الحدث في تظاهرة كبيرة في عدة ولايات من الوطن وما يلفت الانتباه له هو مشاركة واسعة من طرف الطلبة الجامعين في هذا الحدث العالمي.
وقد اتجاهنا صوب الجنوب الجزائري ووجدنا كثير من الشغف لذا الطلبة الجامعين خاصة تخصص حقوق والعلوم السياسية لمعرفة حيثيات ماراتون وكيفية المشاركة فيه ، فكان اقبال واسعا للمشاركة ودعمIMG_7221IMG_7224
فكان شعار “يمكن لكلماتك أن تغيير حياة إنسان” صدي كبير في نفوس الطلبة ومعرفة كيف ان لكلماتهم ان تصل إلي اقصي بقاع ارض من اجل مطالبة بتحسين شروط الاحتجاز أو العدالة لصالح اشخاص في خطر أو إفراج دون شرط على المحتجزين الذين تم اعتقلهم تعسفا.
اما عن الحالات التي اختارها فرع الجزائر تتمثل في
التحرك فوار من اجل ان يستفيد نساء وفتيات بلدية مكهوندو بجنوب افريقيا من الرعاية الصحية افضل.
اما الحالة الثانية حث الحكومة الهندية على تنظيف الموقع التلوث بالغاز السام الذي حدث قبل 30 سنة على مدار ثلاثة ايام متواصلة من احد مصانع المبيدات الحشرية في قرية بهوبال الهندية
وتعود الحالة الثالثة إلي حث إمارات العربية المتحدة على الفرج دون شرط على الناشط الحقوقي” محمد الركن”.
اما الحالة اخير في حملة الجزائر فهي لحكومة فنزويلا لفتح تحقيق كامل ومستقل حول مزاعم التعذيب وتهديد بالاغتصاب على ايدي عناصر الحرس الوطني أدلي بها” دانيال كويتيرو” وتقديمهم إلي العدالة.
فكان اليوم حافل بنشاط والحيوية من طرف الطلبة لإحياء اليوم العالمي لحقوق الانسان و تعرفوا كيف أن التحركات العاجلة يمكن لها ان تغييرحياة إنسان مظلوم
فكل عام والإنسانية بخير وعسى ان ساهمنا لو بجزاء بسيط في تغيير حياة هؤلاء

 

One response to اليوم العالمي لحقوق الإنسان

جميل أن يساهم الشباب الجزائري في إصال صوتهم للعالم من أجل المطالبة بحقوق المواطنين. لكن ماذا عن وطنينا ، فلا أظن أن حقوق الإنسان في الجزائر في أحسن حال، فلابد أن نوصل صوتنا لنظام السياسي لدفعه على إحترام المعارضين له. أم ماذا؟؟؟

Leave a Reply