يرتقب عدد كبيرمن الجزائريين غدا الاثنين  10 نوفمبر 2014 صدور أول سيارة تركب في الجزائر تابعة لشركة رونو طراز “السامبول ” منذ الاستقلال الوطني .
تتمتع سيارة السامبول الجزائرية بمميزات فريدة منها جهاز تحديد المواقع “الجي بي اس” وانها من الجيل الثالث وهو الأعلى مستوي في طراز السامبول.
يتم إختبار نماذج السامبول المصنعة في مصنع رونو بوهران في رومانيا عبر مسارات ومضامير رونو المعدة وفق المعايير المرجعية، وسوف تسير المركبات ليلا ونهارا وفي مختلف الظروف المناخية والجغرافية على مسافة إجمالية تقدر                ب 40 ألف كلم.
فالجزائر التي ليس لها تجربة في تركيب او صناعة السيارات ، بل تعتبر هذه هي اول تجربة تخضها الجزائر في هذا المجال      لا نعرف نتائجها إلا حين تستعمل في طرقانتا.
و إلي جانب ذلك نجد ان تاريخ السيارات في أوروبا عريق، رغم كل هذا التطور الذي عرفته إلا نه يوجد بعض انواع من السيارات تعتبر خارج النطاق الاستعمال في أوروبا ، منها طراز السامبول لعدم استجابتها للمعايير الدولية وشروط السلامة المرورية ، فهي ممنوع من استعمل في كافة الدول الاوروبية.
و في ذات السياق اشارت المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين ان 70 بالمائة من الحوادث المرور سببها الترخيص الاستيراد السيارات لا تستجيب للمعايير الدولية و شروط السلامة المرورية اضحت الجزائر في مقدمة الترتيب و احتلت  بذلك المرتبة الرابعة عالميا في حوادث المرور، فبلغت خلال السداسي الاول من سنة 2014 حوالي 1000 قتلي .
هنا نطرح تساؤلات كثيرة من بينها  ما جدوي التفكير في تركيب هذا الطراز بذات في الجزائر ، رغم عدم  قبولها في  أوروبا  صاحبة المنتوج اصلي لسامبول؟
نأمل في اخير ان تكون السامبول الجزائرية حقا معدة وفقا للمعايير الدولية وشروط السلامة المرورية ، ولا تؤول الي قائمة اسباب حوادث المرور في الجزائر التي تكون اضرارها وخيمة على المجتمع و ترغم الدولة على التكفل بضحاياها.