مالالا تكسر قواعد جائزة نوبل للسلام

أوصي ألفرد نوبل بمعظم ثورته التي جناها من الاختراعاته لتقدم كجائزة تحمل اسمه إلى احسن عمل يدعم السلام مند اكثر من 114 سنة منذ انشاء جائزة ، لكن لم يفكر حينها انه سوف يكون من يحصل عليها في يوم من أيام طفل أوطفلة.
واليوم تفاجئنا الطفلة الصغيرة مالالا يوسف زي بحصولها على جائزة نوبل للسلام  والتي حصلت عليها إنطلاقاً من نشاطها في مجال حقوق الطفل وخصوصاً حقهم في التعليم وقد تحدت طالبان بمواقفها الثابت في المطلبة  بحق  التعليم  الفتيات ،حيث استهدفت من طرف الطالبان بإطلاق النار عليها وأصيبت برصاص في رأسها نجت من هذه إصابة الخطيرة باعجوبة كبيرة لتقول ” لقد ظنوا أن الرصاص سيؤدي إلى إسكاتنا، لكنهم مخطئون
ورغم محاولة الطالبان الفاشلة لاغتيالها لفتت انظار العالم لبلدها الذي يعاني من الارهاب وتعاني فيه الفتيات الحرمان من التعليم وموجهة التقاليد الاجتماعية التي حرمات الآلاف من الفتيات في باكستان من الحق في التعلم .
اما مالالا فقد حملت هذا لواء وحدها تحدت بها حركة طالبان التي تصنف كحركة ارهابية ولم تشعر بالخوف في موجهة مصير المحفوف بمخاطر كان همها الوحيد ايصل صوتها للعالم كفتاة تطلب بحقها في التعليم لها وللفتيات اخريات من نفس سنها
فقد قامت العديد من المنظمات غير الحكومية بحملات من أجل تعليم الفتيات في جميع أرجاء العالم خاصة في الناطق التي تعاني من الفقر لكن لم يصل صيتهم كصيت مالالا يوسف زي .
فجائزة نوبل للسلام لم تعد اليوم حرك فقط على الكبار بل أحدث مالالا تغيير جدري في نظام وقواعد جائزة نوبل للسلام حيث تحدت كثير من العقبات من أجل أن تصل إلى هذا  النجاح الذي  يعادل جشاعاتها
رغم أنها لم تخطط مالالا يوسف زي لهذا من قبل بل كان هدفها الحصول على حق في تعليم الفتيات لا غير
يعد هذا الحدث اليوم حافز كبير لجميع أطفال العالم من أجل العمل للسلام ومنافسة الكبار وبكل جدارة من أجل الحصول على هذا الجائزة .

Leave a Reply