الويب 3.0 غير حياتي

ان الشبكة الويب غيرت مجرى التاريخ وجعلتنا نعيش في العالم افتراضي الذي نحيا اليوم فأصبح العالم عبارة عن قرية صغيرة يتعارف فيها الناس دون عناء بحيث ألغيت الحدود الجغرافية من الخريطة بفضل الويب
وجعلت العالم يعيش في بحبوحة من نوع اخر.
تغيرات حياتي بشكل جدري مند ان تعرفت على الويب ، بحيث مكنني من دخول الى عالم رائع بكل ما تحمله الكلمة وأكثر شئ أثار اهتمامي في الويب 3.0    هي الشبكات التواصل الاجتماعي ودورها في تغيرات مجريات الاحداث .


وقد ساهمت هذه الشبكات في تغيير مسار حياتي ، حيث التحقت بعدة دورات عبر النت في مجال الصحافة وحقوق الانسان فكانت من هنا بداية مشوارى جديد في مجال الصحافة الموطن حيث تمكنت من معرفة عدة مواقع وكيفية بناء الشبكات والموقع والى جانب ذلك المدونات وكيفيه العمل بها فأصبح لى عديد من المتابعين ،حيث امضي ساعات طويلة وأنا امام الكمبيوتر اتعلم اشياء لم اتعلمها اصلا في المدارس حتى اصبحت نوعا ما مذمة على الويب
ولقد تحسنت قدراتي في جميع مجالات الحياة بما فيهاالعمل.
السؤل المهم هو “كيفية يستطيع الويب ان يمكن المرأة من المشاركة العالمية ؟
مع علم ان مشاركتها تعد ضئيلة جدا في جميع ميادين الحياة السياسية والعالمية لان في الحقيقة امر الرجال يسيطرون على جميع مجالات ، مما يجعلها تبتعد عن المشاركة في الحياة السياسية

حيث  نجد إن جل تفكيره مركز على العنف الي تتعرض له سواء كان في المنزل او حتى في العمل.
لكن الحقيقة اليوم تغيرات بالفضل الويب وسهولة التعامل معه وكذا اسعاره التى اعتبرها في متناول الجميع بما فيهم النساء اذن ما على النساء إلا اقتحام هذا الويب 3.0 الذي به يستطعن توصيل اصوتهن وفي اي مكان من العالم على انهن موجودات
وعلي الويب ان يساهم في اصل صوت المرأة حيثما كانت دون عناء وبمجرد كتابة فكرها وأرسلها عبر الويب.3.0 كذلك يستطيع الويب 3.0 ان يعزز الثقة المرأة في نفسها وهذا عن طريق مشاركتها في الميادين السياسية ولاجتماعية وهي في اصل تعمل في هذا الجانب بشكل يومي لكن لا يسمع العالم عن هذا الصوت الذي يعاني في ظلما دامس.
بفضل الشبكات التواصل الاجتماعية وخاصة التوتير استطاعت المرأة في العالم العربي وكذا العالم الغربي ان تواصل افكارها و معانتها اليومية او انجازتها بفضل بضعت احرف لا تتعدي 140 حرف مثلا على الموقع التوتير.
لو تحدثتا في الماضى القريب عن ان مجرد 140 حرف ممكن يغير مسار حياة المرأة فا لا نجد من يصدق هذا ، لكن اليوم اصبحنا نشعر بأهمية الحروف في حياتنا اليومية.
فمن واقع تجربتى الخاصة فقد ساعدنى الويب.3.0 من المشاركة في عدة مجالات وإيصال صوتي عبر العالم على اقل من وجهة نظرى و اعتقد انها فرصة سانحة لي حيث لم يعقني التباين الموجود بينا لا في الغة و لا في المعتقدات  و لا في طريقة التفكير و لا في  مستوي  المعيشة حياتنا اليومية  حيث   تجد   من هن من الدول المتقدمة وأخر من دول النامية
ولكن المهم لنا انه لكل واحدة منا لها هدفها الرئيسى وهو  كيف تستطيع ان توصل صوتها عبر هذا الفضاء الى العالم وتقنعه انه لا يوجد حدود امام ولوج المرأة العالم الويب 3.0 .
يمكن لها ان تغيير حياتها الى ما هو افضل دون يكون هناك حاجز يعترض طريقها وبتالي تساهم في بناء مجتمعها بصفة الخاصة والعالم بصفة عامة.

Leave a Reply