بأية حال عدت ياعيد !!!!!

 

قال المتنبي :

عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ******* بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ

أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ *******فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيذ

ونحن نحتفل بالعيد الفطر السعيدة بعد شهر من الصيام والعبادة يأتي هذا الضيف العزيز يظل على الامة الاسلامية ويجدها متفرقة محطمة هذا سوريا تتخبط في دمار الشامل لا نعرف من السبب او لما هذا الدمار الذي يحصل في سوريا الحضارة

نتوجه نحوا  العراق قد تمزقت الي اجزاء كل يوم تحصي عدد قتلها وعدد السيارات المفخخة
اما اذا اتجهنا الي لفلسطين القضية الابدية لأمة الاسلامية نجد ان غزة الكرامة تدفع وبشراسة عن عرض امة التي اتناست عرضها وشرفها من اجل ملذات الحياة التي ما فتك تعيشها بلا كرامة
نتجه الي اليمن هي كذلك مقسمة تتخبط في دهاليز السياسية التي لا تبقي على شئ إلا و دمرته
نعود الي مصر المحروسة نجدها كذلك تحوم في دوامة لا امن من كل مكان.
اما اذا ذهبنا الي ليبيا نجدها تذمر نفسها بنفسها هذا يقول انا وأخر يقول انا وكلا يغني على ليله.
هذا تونس الخضراء كما تسمي نجدها بين احضان النهضة و احضان المعارضة وكل يوم نسمع اخبار الموت تحوم في تونس الخضراء
اما اذا اتجهنا الي الجزائر نجد كل حدودها مشتعلة لان لأسف جيرانها جلهم في حرب لا تبقي ولا تذر وزد على هذا كله حادث تحطم الطائرة رحلة” ا اش 17 50 ” وكان الجزائر مكتوب عليها الحزن الابدي
فعن اي عيد نتحدث هذه السنة وعلي من نبكي او نشكو حزننا قلوبنا تتقطع ولم يعد للعيد طعم كما كان منذ زمن نجد كل يوم اخبار اموات وكأنها نسمات الصباح تغرد للمن لا يعرف ما معني الموت على وسائل لإعلام العربية ولأجنبية حتي تفد الانسان معني لإحساس ولألم من شدة ما يراها في هذا والوسائل من حجم الدمارحيث الجثث تتناثر هنا وهناك وكأنها اورق الخريف تتساقط من نسمات الخريف التي تبلغنا ان الشتاء  قادم على ابواب .
فكم نكتب او نحزن على حال الامة الاسلامية فنجد شعارات من فلسطين ان العيد مؤجل الي اشعار اخر ريما بعدة عدة سنوات او ربما لبضعت للحظات.
فكم هو الحزن عميق ودفين رغم انه من المفروض ان نتنسي احزاننا يوم العيد ، لكن مادا نقول هذا حالنا اليوم إلا ما قال المتنبي في قصيدته “بأية حال عدت ياعيد
كل عام والأمة الاسلامية بخير ورفع الله عنا هذا البلاء
كل سنة وحزننا بعيدة  عنا حتي ولو للحظات …….

 

 

Leave a Reply